أعلنت وزارة الداخليّة البريطانيّة عن منح الشرطة صلاحيّات إضافيّة، تتيح لها توقيف واستجواب من تشتبه بتجسّسهم لصالح دولة معادية.
وأشارت صحيفة “ذي تايمز” البريطانيّة، إلى أنّ السلطات الأمنيّة اتّخذت هذه الخطوة رداً على حادث “سالزبوري” المزعوم، الذي اتّهمت روسيا بالوقوف خلفه.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ضباط الشرطة سيتمكّنون، وبموجب الصلاحيّات الجديدة، من توقيف واستجواب وتفتيش واحتجاز الأشخاص المشبوهين الذين دخلوا البلاد من أجل تحديد ما إذا كانوا متورّطين في أنشطة ضارّة لصالح دول أخرى.
وقالت وزارة الداخليّة، إنّ “الإجراءات تهدف إلى تحديد أنشطة الدولة المعادية والتصدي لها بعد تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري، بغاز الأعصاب (نوفيتشوك) عام 2018”.
وتمّ اقتراح الصلاحيّات الجديدة للشرطة كجزء من مشروع قانون الأمن ومكافحة الإرهاب، الذي تمّ طرحه العام الماضي.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ “هذه الإجراءات أقرّها البرلمان البريطاني ودخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من يوم الخميس”.