يعاني 15% من البالغين من مشاكل في التذوق أو الشم، والكثير منهم لا يبحثون عن علاج، مع العلم أن التشخيص الصحيح هو أول خطوة نحو العلاج المناسب، وفي هذا المقال سنتناول أسباب فقدان حاسة التذوق.
تتراوح أسباب ضعف التذوق من نزلات البرد إلى الحالات الطبية الأكثر خطورة التي قد تصيب الجهاز العصبي المركزي، كما يمكن أن يكون ضعف التذوق أيضا عرضا طبيعيا للشيخوخة، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 75% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا يكون لديهم ضعفا في التذوق.
أسباب فقدان حاسة التذوق
توجد مجموعة متنوعة من الأسباب لضعف حاسة التذوق، وتتضمن عديدًا من الأسباب التي تخص الجهاز التنفسي، فحتى إذا لم تكوني مصابة باضطراب الشم المُشخص، فإن الانقطاع المؤقت لحاسة الشم التي تعانينها في أثناء نزلة برد أو أي أمراض تنفسية أخرى يمكن أن يضعف حاسة التذوق لديك، وتشمل الأسباب الشائعة لفقدان التذوق:
نزلات البرد.
الأنفلونزا.
التهابات الجيوب الأنفية.
التهابات الحلق والبلعوم.
التهابات الغدد اللعابية.
التدخين.
التهابات وأمراض اللثة.
تسوس الأسنان.
الأدوية، مثل الليثيوم وأدوية الغدة الدرقية وعلاجات السرطان.
متلازمة سجوجرن، وهي مرض مناعي ذاتي يسبب جفاف الفم والعين.
إصابات الرأس أو الأذن.
نقص التغذية، وخاصة فيتامين “ب 12” والزنك.
يمكن أن تتسبب اضطرابات الجهاز العصبي أيضًا في تغيير حاسة التذوق، إذ تؤثر في رسائل الجهاز العصبي لأنسجة الجسم المختلفة، ومنها المتحكمة في حاسة التذوق، وكذلك قد يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات معينة، مثل التصلب المتعدد وشلل بيل، في بعض الأحيان من ضعف الذوق.