يُصعّب تقطع النوم وعدم انتظامه واستقراره، من قدرتنا على القيام بأبسط مهامنا، ويصيبنا بالإرهاق والإجهاد، ويُشعرنا بالنعاس والخمول، وعلى المدى الطويل قد تظهر بعض المشكلات الأخرى، كارتفاع ضغط الدم وغيره.. تعرفوا معنا في هذا المقال إلى أسباب النوم المتقطع.
بعض الأمراض والمشكلات الصحية قد تتسبب في الإصابة بالنوم المتقطع، إذ يكون عرضا لإحدى الحالات الآتية:
-
الحساسية ومشكلات التنفس، مثل: أدوار البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي العلوي، ما يشكل تحديّا للتنفس الطبيعي ليلًا من الأنف في أثناء النوم، ويحدث الاستيقاظ المتكرر.
-
التبول الليلي أو تكرار التبول يخل بنظام النوم، ويُجبر النائم على الاستيقاظ خلال الليل أكثر من مرة، وقد يكون نتيجة لاختلال توازن الهرمونات، أو مشكلات المسالك البولية أو السكري.
-
الألم المزمن أو المستمر يُصعب الدخول في النوم، ويوقظ النائم بشكل متقطع، ومن أسباب الألم المزمن:
التهاب المفاصل.
متلازمة الإرهاق المزمن.
متلازمة الفيبروميالجيا (ألم عضلي).
داء الأمعاء الالتهابي. الصداع المستمر.
آلام أسفل الظهر المستمرة.
-
الإجهاد العصبي والقلق المستمر يؤثر سلبا أيضا في انتظام النوم، وقد يسببان الكوابيس والكلام أو المشي في أثناء النوم، مما يعيق دورة النوم أو يقطعها.
-
الاعتلال العصبي الذي يسبب الآلام والتنميل في اليدين والقدمين، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر في أثناء الليل.
-
انقطاع النفس الانسدادي النومي، الذي يُحدث انقطاعا للنفس في أثناء النوم، بعد استرخاء العضلات وضيق الممرات الهوائية، ويظهر على هيئة شخير أو توقف التنفس، واستيقاظ بكل متكرر.
-
تقدم العمر، إذ تزداد في الغالب مشكلات النوم للأشخاص البالغين فوق 65 عاما، بسبب تغير أوقات النوم، والسهر، والاستيقاظ متأخرا، وما إلى ذلك.
-
الأنماط الحياتية الخاطئة، مثل:
الأكل مباشرة قبل الذهاب للنوم بساعات قليلة، ما يؤدي لامتلاء المعدة، والارتجاع، وزيادة الحموضة، ما يصعب النوم ويؤدي للاستيقاظ المتكرر.
أخذ قيلولة في النهار، ما يصعب النوم ليلًا.
عدم وضع نظام روتيني للنوم، واختلاف مواعيد النوم كل يوم.
استهلاك الكافيين بكثرة، إذ يؤثر في مادة “الأدينوزين” التي تساعد في النوم.
-
الأدوية التي تسبب الاستيقاظ المتكرر، مثل: