قال اليوم الخميس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: إنّ “السلام مقابل سلام هو تجاهل لوجود الاحتلال ولكل القرارات الدولية التي أقرت الحقوق الفلسطينية، وهو تنازل مجاني لإسرائيل”، وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز أنين.
مضيفاً أنّ الضغط الدولي والأوروبي تحديداً والعربي والفلسطيني والجهود المنسجمة مع بعضها البعض، هي ما منع إسرائيل من تنفيذ خططها بضم أجزاء من أراضينا، رغم عدم تراجعها عن الأمر بشكل نهائي وعلني.
كما أشار أنّ “استخدام الفلسطينيين وحقوقهم كورقة للتطبيع مع إسرائيل وبناء علاقات معها لأهداف إقليمية أمر غير مقبول لهم، ويعد خروجاً عن مبادرة السلام العربية التي تبناها جميع العرب”.