استخدمت الولايات المتحدة الاثنين في مجلس الأمن الدولي حق النقض ضد مشروع قرار لتأهيل المقاتلين الأجانب، بسبب عدم تضمنه فقرة تطالب بإعادة هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية.
وحظي مشروع القرار الذي أعدته أندونيسيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، بتأييد كافة أعضاء المجلس الـ14 ما عدا الولايات المتحدة التي فرضت عليه الفيتو.
واكتفى مشروع القرار بتشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على إعادة دمج المقاتلين السابقين في مجتمعاتهم بعد قضائهم أحكام السجن الصادرة بحقهم في دول سجنهم، وعلى تقديم مساعدة خاصة لزوجاتهم وأبنائهم، علماً أن آلافاً من العناصر السابقين في التنظيمات الإرهابية مسجونون في سوريا والعراق.
ودعت واشنطن إلى تضمين النص المطالبة بإعادة المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق إلى أوطانهم.
لكن هذا الموقف عارضته الدول الأوروبية والعربية لأنها تفضل أن يحاكم الإرهابيون في الدول التي ارتكبوا جرائمهم فيها وأن يقضوا عقوباتهم في هذه الدول.