ما يقارب 40 عملًا غنائيّا هو كم التعاونات الغنائية التي جمعت عبد المجيد عبد الله بالشاعر تركي والملحن طارق محمد، الذي يحمل الصفة الاعتبارية ذاتها، انغرست تلك الأعمال ليوثِّق عبد المجيد علاقته الموسيقية بالشاعر والملحن؛ إذ أصبح في كل عام لا يستغني عن أعماله، لتصبح حاضرة في وجدانيات الجمهور، ليراهن عبد المجيد على تركي بالتطور الموسيقي والثقة في الإمكانيات والقدرات على كسب النجاح بالأغنية المنفردة، أو في ضمها بالألبومات الغنائية، إذ أصبحت أعمال الثنائي جزءًا لا يتجزأ ممَّا يقدمه عبد المجيد، لتكون واحدة من الثنائيات في الأغنية السعودية الحديثة.
ويطرح اليومَ عبد المجيد عبد الله عملا غنائيّا يجمعه بالثنائي تركي وطارق محمد، بعنوان “ما كان هذا الحب”، من توزيع الموزع الموسيقي عصام الشرايطي، ويحمل اللون العاطفي، ويواصل عبد المجيد توثيق مشواره مع تركي، الذي يصفه بالعبقري، لتكون امتدادا للألوان المنوعة التي قدَّمَاهَا، وكان منها العاطفية والسريعة والحزينة، وامتدت إلى اللون الجنوبي الشعبي.
ومرَّ عبد المجيد منذ بداية هذا العام بتجربة غنائية حقق فيها أكثر من 48 مليون مشاهدة، عبر أغنية “حن الغريب”، التي طرحها في فبرايرالماضي، لتصبح أكثر الأعمال الغنائية السعودية مشاهدةً هذا العام، ويأمل عبد المجيد في تكرار التجربة مع جديده الغنائي المنفرد، خاصةً قبل طرح ألبومه المقبل، الذي يعكف عليه قبل فترة طويلة من التحضيرات وتسجيل الأعمال واختيار الألحان.
يُشار إلى أن عبد المجيد طرح أحدث أعماله الغنائية في يوليو الماضي، بعنوان “هانت عليك”، وسار على هذا النهج بطرحه للأعمال المنفردة بشكل مستمر، ليكثِّف نشاطه الفني هذا العام، فهل حقَّق طموحات جمهوره بالسنقل قبل طرح ألبومه الغنائي؟