دعا سياسي ألماني بارز الاتّحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على جمهوريّة بيلاروس، تشمل رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو، وذلك رداً على “قمع احتجاجات المعارضة”.
وقال مانفريد فيبير، السياسي الألماني المحافظ البارز ورئيس حزب الشعب الأوروبي، الذي له أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، في حديث إذاعي اليوم الأربعاء: “على أوروبا أن تتّفق بسرعة على قائمة العقوبات، ومن وجهة نظري، يجب أن تشمل هذه القائمة لوكاشينكو كرئيس هذا النظام”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيّين من الاتّحاد الأوروبي في وقت سابق هذا الأسبوع، أنّ التكتّل ينوي فرض عقوبات اقتصاديّة على 31 من كبار المسؤولين في بيلاروس، بمن فيهم وزير الداخليّة، بحلول منتصف الشهر الحالي، وذلك رداً على ما يوصف بأنّه تزوير لنتائج الانتخابات الرئاسيّة البيلاروسيّة في 9 أغسطس، إضافة إلى طريقة تعامل السلطة مع الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعلان نتائج التصويت.
وفي وقتٍ سابق، توقّع الإعلام الألماني ألّا تستهدف العقوبات المنتظرة لوكاشينكو شخصيّاً، بسبب رغبة برلين وباريس في إبقاء قنوات الحوار معه مفتوحة.