تظاهر العشرات من المواطنين في العاصمة اليمنيّة صنعاء، اليوم الخميس، احتجاجاً على الجريمة البشعة التي طالت الشاب “عبدالله الأغبري” العامل في أحد محلات بيع الهواتف.
وانطلقت المسيرة من وسط العاصمة، وصولاً إلى مقرّ وزارة العدل، حيث طالبت بالقصاص من قتلة المواطن الأغبري.
وقد أظهرت تسجيلات كاميرا مراقبة، قيام 5 أشخاص بالتناوب لمدة 6 ساعات على ضرب وتعذيب شاب يعمل لديهم بمحل تجاري ويدعى عبدالله الاغبري (19 عاما) حتى فارق الحياة، ثمّ ذهبوا لاستخراج تقرير انتحار من أحد مستشفيات صنعاء بعد قطع شرايينه، وهناك انكشفت الجريمة.
ولاقت الحادثة استنكاراً محليّاً ودوليّاً، وتحوّلت إلى قضية رأي عام، وسط مطالباتٍ حقوقيّة للجهات الأمنيّة والقضائيّة، بتنفيذ العدالة، وعدم تمييع القضيّة أو التساهل مع الجُناة.