واصل نهر الدندر الارتفاع في تطور جديد وبوتيرة متسارعة وحجم التصريف، وذلك بحسب إفادات الفنيين بمحطة قياس مدينة الدندر، حيث سجل أمس الجمعة عند محطة المدينة 14/30 متر بزيادة عشر سنتمترات عن منسوب نفس اليوم من العام الماضي والذي سجل 12/20 متر.
وتشير الشواهد الى أن فيضان هذا العام سوف يفوق فيضان النهر في العام 2012، حيث تمدد النهر في المنخفضات وفتح خيران ومجاري جديدة، مما أدى إلى جرف وغمر مساحات واسعة من المحاصيل بعد أن وصلت لمراحل متقدمة من الإنبات.
هذا وأفاد الفنيون بمحطة قياس مدينة الدندر، بأن المياه غمرت المحطة مما أدى لإدخال مقاس الطوارئ.
كما أفادت التقارير الواردة وشهود عيان من المناطق المتاخمة للحدود الأثيوبية، بأن توالي الأمطار وانحدار الخيران من الأراضي الأثيوبية سوف يؤدي إلى ارتفاع المنسوب مما يشكل خطورة كبيرة على المناطق المجاورة، محذرين من خطر الثعابين جراء الأمطار الغزيرة.
هذا ومن جهة أخرى، أوضح الأستاذ صديق خميس مكين نائب المدير التنفيذي لمحلية الدندر، عن تسارع الخطى وتضافر الجهود في عملية تمتين الجسر الواقي لحي الصيد بمدينة الدندر، بجهود شرطة الدفاع المدني والمواطنين.