ذكرت تقارير صحفية أن كوريا الشمالية أعدمت 5 موظفين بوزارة الاقتصاد بعد أن انتقدوا سياسات كيم جونغ أون زعيم البلاد، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
ويُعتقد أن مسؤولي الحزب الشيوعي قُتلوا رمياً بالرصاص في 30 يوليو الماضي، بعد التحدث علناً عن سياسات النظام الاقتصادية التي جعلت البلاد واحدة من أفقر دول العالم.
وأضافت الصحيفة أن تفاصيل محادثتهم قد تم إبلاغ رؤسائهم بها قبل أن يتم استدعاؤهم إلى اجتماع واعتقالهم من قبل الشرطة السرية.
كان الرجال الخمسة، يحضرون حفل عشاء، وناقشوا علانية الركود الاقتصادي في البلاد، وكذلك الحاجة إلى الإصلاح الصناعي مع استمرارها في إنتاج القليل من السلع الاستهلاكية لمواطنيها الفقراء.
كما أفادت التقارير أن الموظفين تحدثوا أيضاً عن حاجة كوريا الشمالية للسعي للتعاون الأجنبي من أجل التغلب على العقوبات التجارية التي تلوح في الأفق، وأنه تم إبلاغ رؤساء وزارة الاقتصاد، وكذلك كيم جونغ أون نفسه، بهذا الحديث قبل أن تبدأ السلطات التحقيق معهم.
وأشارت إلى أنه تم استدعاء الموظفين إلى اجتماع قبل إلقاء القبض عليهم وإجبارهم على الاعتراف بتقويض النظام وإعدامهم، كما تم نقل عائلاتهم إلى أحد المعسكرات السياسية، التي تضم المنشقين السياسيين.
يذكر أن صحافي أميركي زعم في كتاب جديد، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغه بأن جثة جانغ سونغ-ثيك، عم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عرضت مقطوعة الرأس، أمام كبار مسؤولي النظام ليرونها.
وقال الصحافي بوب وودورد في كتابه الجديد “غضب”، المقرر صدوره في 15 سبتمبر، إن ترامب قال له إن كيم “قتل عمه ووضع جثته على درج” مبنى رسمي.
وأعدم جانغ سونغ-ثيك الذي كان يعتبر في ذلك الوقت الرجل الثاني بشكل شبه رسمي للنظام في ديسمبر 2013 بتهمة “خيانة الأمة”.