انتشر التعليم الإلكتروني في ظل جائحة فايروس كورونا كوسيلة للاستمرار في عملية التعليم، وحماية الكثيرين من الوقوع في مرضٍ أشد فتكاً من الفايروس وهو الجهل.
فالتعليم إلكترونياً (E-Learning) هو نظام تفاعلي للتعليم يقدم للمتعلم باستخدام تكنولوجيات الاتصال والمعلومات، ويعتمد على بيئةٍ إلكترونيةٍ رقمية متكاملة تعرض المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية، وتوفر سبل الإرشاد والتوجيه وتنظيم الإختبارات وكذلك إدارة المصادر والعمليات وتقويمها.
تكمن أهمية التعليم الإلكتروني في حل مشكلة الإنفجار المعرفي والإقبال المتزايد على التعليم وتوسيع فرص القبول في التعليم، إضافة إلى تمكين من تدريب و تعليم العاملين دون ترك أعمالهم والمساهمة في كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم وكذلك إشباع حاجات وخصائص المتعلم مع رفع العائد من الاستثمار بتقليل تكلفة التعليم.
خصائص التعليم الإلكتروني:
يتمتع التعليم الإلكتروني بالكثير من الخصائص أبرزها:
– يقدم عبر الحاسوب، وشبكاته محتوى رقمياً متعدد الوسائط (نصوص مكتوبة أو منطوقة، مؤثرات صوتية، رسومات، صور ثابتة أو متحركة، لقطات فيديو) بحيث تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة.
– يدار إلكترونياً، حيث توفر عدداً من الخدمات أو المهام ذات العلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم فهو قليل التكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي.
– يساعد المتعلم اكتساب معارفه بنفسه فبذلك يحقق التفاعلية في عملية التعليم لكونه متوفر أي إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان.
معوقات التعليم الإلكتروني:
التطور السريع في المعايير القياسية العالمية، مما يتطلب تعديلات كثيرة في المقررات الإلكترونية.
عدم وجود وعي كافٍ لأفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم.
الشهادات المتحصل عليها من خلال التعليم الإلكتروني غير معترف بها من طرف بعض الجهات الرسمية.
الخصوصية والسرية أي يوجد إختراق للمحتويات والامتحانات.