لم تَسْلَم الفنانة اللبنانية داليدا خليل من فيروس كورونا، ولكنها استطاعت التغلب عليه وأن تعود إلى حياتها السابقة، داعيةً الناس إلى عدم الاستخفاف بهذه الجائحة التي لم تترك بلداً إلا وحصدت فيه مرضى وضحايا.
وقد تزامنت إصابة الفنانة داليدا خليل بهذا الفيروس مع انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي، حين بدت شديدة التأثر، وفي الوقت ذاته متفائلة بأنه مهما طالت المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان فلا بد أننا مقبلون على مستقبل أفضل، ولو استغرق هذا الأمر بعض الوقت، معلنة أنها لن تغادر لبنان.
وفي المقابل، تحضّر خليل لمجموعة مشاريع كلها قيد التحضير، ولكنها تقول إن تنفيذها رهن بالظروف التي يمر بها لبنان حالياً، ومؤكدة أن تنفيذها يتحدّد في ضوء تطور الأمور خلال الفترة المقبلة، ولا تلبث أن تضيف لا شك أن الآتي أفضل حتماً.