تمكنت الجامعة الأميركية في بيروت، من فرض قراراتها، لكن لصيقتها الأقرب منذ مدة زمنية، أي الجامعة اليسوعية لم تتمكن من إمرار قرار مماثل يعتمد استيفاء نصف القسط الجامعي بالدولار الاميركي، ولو كان “لولارا” أي غير قابل للصرف إلا بالعملة اللبنانية.
واتخذ مجلس جامعة القديس يوسف قبل مدة القرار الذي لم يصمد إلا يومين قبل أن يطلب رئيس الجامعة الأب سليم دكاش وقف العمل به إثر موجة احتجاجات، تصدرها الطلاب، ولحق بهم ذووهم، إذ عليهم تقع أعباء الأقساط.
ورغم أن أقساط الطلاب في اليسوعية أقل بكثير من الأميركية واللبنانية الأميركية، إلا أن قيادة الجامعة من رهبانية مسيحية كاثوليكية يجعلها أكثر عرضة للانتقاد في المحيط الطبيعي لها.