أكَّدت المملكة اليوم، مجدَّداً، وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته.
وأكّد المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبد العزيز الواصل، فِي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة والعربيّة المحتلة، دعم المملكة للجهود الرامية للدفع بعملية السلام، مشيرًا إلى أنّ المملكة طرحت مبادرات للسلام، وعلى رأسها المبادرة العربيّة، التي تضمّنت حلاً شاملاً وعادلاً للصراع العربي الإسرائيلي، يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أنّ قضية فلسطين كانت ولا زالت القضيّة الأولى للمملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، حيث لم تتوانَ المملكة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينيّة المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينيّة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيّة، ومن هذا المنطلق فإنّ المملكة ترفض أيّ إجراءات أو أيّ شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينيّة المعترف بها بقرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصلة.
وبيّن الواصل أنّ البند السابع في مجلس حقوق الإنسان، هو بند رئيسي على جدول أعمال الجمعيّة العامة للأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، وأنّ المملكة لن تقبل بأيّ حال من الأحوال
تهميش هذا البند، معرباً عن أسفه على استمرار مقاطعة بعض الدول للبند السابع الذي يُعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين.