الوجبات السَّريعة أو بالإنجليزية “Fast Food”، هي الأطعمة التي يتم تحضيرها بوقتٍ أقل من الوجبات العادية المُحضرة في البيت، وهي سهلة التَّحضير ولذيذة المذاق، مثل “البرغر”، و”البيتزا”، و”الساندويش” بأنواعها.
وتعدَّدت الدِّراسات والأبحاث على جميع أنواع الوجبات السَّريعة، التي يتم بيعها في المطاعم المشهورة وغيرها، حيث تبيَّن لكثيرٍ من الباحثين – بعد التَّعرُّف على مكوِّنات هذه الوجبات – أنها ذات أضرارٍ جسيمةٍ بصحَّة الجسم.
وفي ذلك أعلنت خبيرة الطبخ نورية ديانوفا، أنه لا يمكن جعل الوجبات السريعة أو الحلويات غير ضارة تماماً، ولكن يمكن تخفيض ضررها بتغيير بعض المكونات لتقليل السعرات الحرارية مثلاً.
وتشير ديانوفا، إلى أن محاولة جعل الوجبات السريعة غير ضارة تماماً، قد يؤثر في النهاية في طعم الطبق النهائي.
كما يصعب تغير المكونات الضارة في هذه المأكولات بصورة مطلقة، فمثلاً إذا أردنا عمل حلوى باستخدام دقيق الحبوب الكاملة المفيد، فإن العجينة لن تلتصق ببعضها البعض ولن يكون بالإمكان خبزها جيداً.
ولكن إذا استبدلنا ربعها أو نصفها بالدقيق العادي فسوف نحصل على عجينة جيدة، وفق ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.
وتقول، “فمثلاً يمكن تقليل السعرات الحرارية لتورتة “نابليون” باستخدام الكريمة الحامضة بدلاً من كريمة الزبدة المخفوقة.
كما يمكن استخدام رب التمر (الدبس) أو الموز بدلاً من نصف كمية السكر المستخدمة في صنع كعكة شارلوت،لأن الموز يعطي سكر وألياف غذائية وبوتاسيوم.
كما يمكن إضافة النخالة إلى الدقيق، حينها نحافظ على الكعكة ونضيف لها فوائد”.
ووفقاً لها يمكن عمل الشاورما في البيت وجعلها أقل ضرراً بتغيير بعض المكونات دون أن يؤثر في طعمها، وتقول، “يجب تبديل الخبز الأبيض بكعك من الحبوب الكاملة، وإضافة اللبن الزبادي بدلاً من المايونيز، واستخدام لحم صدر الدجاج لصنع الشاورما.
كما يجب إضافة المزيد من الخضروات، ويمكن استخدام الخبز الرقيق لأنه خال من الخميرة، ويفيد بصورة خاصة للأشخاص الذين لا يمكنهم تناول خبز الخميرة”.