قال القيادي في ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، عقيل الرديني، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية، تضغط على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، للسيطرة على السلاح المنفلت، بالحديث عن إغلاق سفارتها في بغداد.
وبين الرديني، أن إغلاق السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، هو موضوع مبالغ به وهو نوع من الضغط الأمريكي على الحكومة العراقية، ورئيسها مصطفى الكاظمي، من أجل السيطرة على السلاح المنفلت، الذي يهاجم السفارة بين حين وأخر بقصف صاروخي، خصوصاً أن هذه الأعمال هي غير دبلوماسية وغير مسؤولة، فهي تريد من حكومة الكاظمي السيطرة على هذا السلاح.
وأشار الرديني، إلى أنه في حال عدم السيطرة على السلاح المنفلت، ربما السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، تعلق عملها وتنقل العمل إلى أربيل، لكن إغلاق السفارة أمر غير مطروح، خصوصاً أن الولايات المتحدة الأمريكية، لديها مشروع استراتيجي في العراق والمنطقة، ولهذا لا يمكن أن تترك العراق، وهذا العمل يعتبر كتصرف احتجاجي.
وكان وزير الخارجية، فؤاد حسين، قد ذكر يوم الأربعاء، أنه تم فتح قنوات حوار مع بعض فصائل المقاومة التي تستهدف البعثات الدبلوماسية والسفارات، وخصوصاً أن بعض الفصائل لديها توجهات سياسية وهي من ضمن المنظومة السياسية.