أعلنت مواقع الكترونية مكسيكية عن شفاء امرأة تبلغ من العمر 103 أعوام، من فيروس كورونا المستجد، بعد أن أمضت 11 يوم في المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت دونا ماريا خضعت لفحص كشف الإصابة بكوفيد-19 وجاءت نتيجته إيجابية، لتطور حالتها فيما بعد إلى التهاب رئوي حاد، إلا إنها لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، ولا داء السكري أو البدانة، وهي عوامل تفاقم خطورة الإصابة.
والسبت أعلن المعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي في بيان أن “هذا الأمر ساهم في تكلّل علاجها بالنجاح”.
وكانت دونا ماريا أدخلت في 22 سبتمبر الماضي إلى المستشفى الحكومي في مدينة غوادالاخارا بولاية خاليسكو (غرب) بعد معاناتها من سيلان الأنف، وارتفاع الحرارة وصعوبة التنفس، لكنّها لم تحتج إلى جهاز المساعدة على التنفس.
ونقل البيان عن مدير المستشفى دافيد سانشيز قوله إنها “بقيت مرحة، ولم تغب عن الوعي، وكانت تتحدث مع الأطباء. وفي النهاية طلب منا الاعتناء بانفسنا. لقد تحسّنت حالتها بشكل جيد جدا، وزالت العوارض”.
وسجلت المكسيك 757953 إصابة مؤكدة بكوفيد-19، و78880 وفاة منذ ظهور الوباء لأول مرة في البلاد في فبراير.
وفي 11 أغسطس أظهرت الفحوص إصابة 78 شخصاً تتخطى أعمارهم المئة عام، توفي 23 من بينهم (29,3 %) وفق المعطيات الرسمية المتعلقة بالجائحة.
ومن الحالات الأكثر إثارة للدهشة شفاء مصاب يبلغ 118 عاماً من ولاية تاباسكو (الواقعة في جنوب شرق البلاد والمطلة على خليج المكسيك) بعدما شخصت إصابته بكوفيد-19 في 25 يوليو.