الصرع هو مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة، هي عبارة عن نوبات وجيزة من الحركة اللاإرادية التي قد تخص جزءاً من الجسم (جزئية) أو الجسم كله (عامة).
وبسبب مايعانيه مرضى الصرع من مشاكل صحية فإنهم يواجهون مخاطر أعلى للتمييز الاجتماعي، أكثر من الأصحاء.
وشدد الباحثون على أن هذه المخاطر أعلى بالنسبة لهم، مقارنة بمرضى المشاكل الصحية المزمنة مثل السكر، والربو والصداع النصفي.
ووفقاً للنتائج المتوصل إليها والمنشورة في العدد الأخير من دورية الصرع، فإن مرضى الصرع أكثر عرضة للعنف المنزلي والإعتداء الجنسي مقارنة بالأصحاء
وقد كشف الباحثون أن المشكلات النفسية تفسر سبب كون مرضى الصرع هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على تحليل بيانات 7403 حالة مرضية تم تسجيلها في عام 2007، حيث تم تقييم التمييز والعنف المنزلي والاعتداء الجسدي والجنسي.
وتوصلوا إلى أن مرضى الصرع معرضون بمعدل 7 أضعاف للمعاناة من التمييز الاجتماعي والمشاكل النفسية مقارنة بالأصحاء والمصابين بالأمراض المزمنة.