التقى حضرة سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بالمعلمين والمعلمات بالمدارس الحكومية، الذين يتجاوز عددهم (12) ألف معلم ومعلمة من جميع المراحل التعليمية، وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين، ومديري المدارس، والمختصين من الإدارات ذات الصلة بالوزارة ، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الخامس من شهر أكتوبر، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وتم عقد اللقاء الذي يتزامن مع عودة الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية إلى مواقع عملها، للتعريف بآخر مستجدات تفعيل أدوات التعلم عبر الإنترنت، وخاصة البوابة التعليمية، والفصول الافتراضية.
وافتتح اللقاء سعادة الوزير بكلمة هنأ فيها جميع المعلمين والمعلمات بالعام الدراسي الجديد وبيوم المعلم العالمي، وتوجه بعظيم الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السموّ الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم، للدعم اللامحدود لمسيرة التربية والتعليم.
إضافة إلى اهتمام ومتابعة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، وخاصة على صعيد تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، مما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات المشرّفة، تأكيدًا للرعاية المستمرة التي يحظى بها شاغلو الوظائف التعليمية، باعتبارهم الأساس الذي يقوم عليه أي جهد تعليمي وتربوي، والذين بذلوا جهوداً كبيرة خلال الفصل الدراسي المنصرم، لضمان استدامة التعلم، وانجاح العام الدراسي السابق، متمنيًا لهم التوفيق واستئناف مسيرة العمل بجد واجتهاد.
وشدد الوزير أن عودة الدراسة هذا العام، في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، تستدعي بذل المزيد من الجهد لمواصلة المسيرة، ومواجهة التحديات، لتأمين استمرارية التعليم سواء من خلال آلية التعلم الالكتروني الذي يستند إلى قاعدة صلبة تم إرساؤها عبر مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي، ووضع القاعدة الأساسية لهذا النوع من التعلم في وقت مبكر منذ العام 2005م.