نفت وزارة الدفاع الجزائرية، يوم الاثنين، احتمال تواجد عناصر من الجيش الوطني الشعبي بالبلدة الحدودية (إن خليل) بشمال مالي وضم جزء من إقليمها من طرف الجيش الجزائري.
وأكدت وزارة الدفاع أن مايتم تداوله مغالطات إثر إنجاز مهمة تقنية نفذها مختصون تابعون لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، لمعاينة معالم الخط الحدودي الجزائري – المالي بالقرب من بلدة “إن خليل” الحدودية.
وأكدت الدفاع التزام الجزائر التام باحترام سيادة الدول وحرمة الحدود، خاصة مع دولة مالي، وذلك وفقا لأحكام اتفاقية رسم الحدود بتاريخ 8 مايو 1983 المبرمة بين البلدين.