أكد وكيل الجمهورية لدى محكمة بومرداس حول وقائع قضية حرق الفتاة شيماء، اعتراف المتهم بضرب الضحية ورشها بالبنزين وإضرام النار في جسدها، بمكان مهجور بالمدخل الغربي لبلدية الثنية، شرق بومرداس.
وفي التفاصيل فقد اعترف المشتبه به بأنه بتاريخ 1 أكتوبر الماضي اتصلت به الضحية، التي تربطه بها علاقة منذ 2017، واتفقت معه على الالتقاء ليقوم بإستعارة دراجة نارية لإحضارها من مدينة الرغاية.
وفي حدود الساعة الثالثة بعد الظهر من نفس اليوم ، دخل رفقة الضحية إلى محطة بنزين مهجورة بالمدخل الغربي لمدينة الثنية، حيث مارس معها الجنس ثم قام بضربها حتى فقدت وعيها ليتجه الجاني بعدها إلى محطة بنزين مجاورة وقام بجلب قارورة بلاستيكية مملوءة بالبنزين وقام برش جسدها وأضرم النار فيه وغادر المكان.
وتراجع المشتبه فيه (ظ/ع 19 سنة) عن أقواله خلال البلاغ الذي قدمه لمصالح الضبطية القضائية للدرك الوطني بالثنية حول تعرض صديقته (شيماء، 19 سنة) للحرق بداخل محطة البنزين المهجورة،
حيث بقي مع الضحية 7 دقائق ثم ذهب لإحضار الطعام لها وأثناء انصرافه بحوالي 5 أمتار شاهد الدخان يصعد من الغرفة التي تركها فيها، ليلوذ بالفرار وتقدم في اليوم الموالي للإبلاغ عن تلك الواقعة.
وبعد معاينة الضبطية القضائية، لجثة شيماء التي وجدتها محروقة وملقاة على وجهها، لاحظت وجود بعض الكدمات والجروح على مستوى مؤخرة رأسها وجرح كبير على مستوى أعلى فخذها الأيسر.
ويواجه المشتبه به تهم “الاغتصاب والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال التعذيب” و”إرتكاب أعمال وحشية”.