أكد زاهى حواس عالم المصريات الشهير، أن المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن الـ21،وأن مصر أصبح لديها مدرسة في التنقيب عن الآثار، ويوجد طفرة في الآثار، وكلها بأيدي مصر وهذا فخر لنا، لافتاً إلى أن “مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار كان تلميذي وأنا دعمته فى بدايته حتى أصبح يقود فريق ماهر من الآثريبن المصريين”.
وأكد أن البعثات الخارجية ليست جزءً من تهريب الآثار خارج البلاد، قائلاً: “لصوص الآثار مختلفين، وأنا استطعت استعادة 7 آلاف قطعة مسروقة، ودكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أعاد ألف قطعة أخرى”.
وأضاف: “آثارنا كانت تباع بصفة شرعية حتى 1983، ومستخرج رأس نفرتيتي لم يذكر في السجلات أنه تمثال ملكي وخرجت من مصر بطريق التدليس، وكتبت كل الأدلة على سرقة رأس نفرتيتي وسيمضي عليها بعض المثقفين المصريين والأجانب وسيتم تحويلها لمطلب شعبي”، لافتًا إلى أن هناك 5 قطع فريدة يجب أن تعود إلى أرض مصر أهمهم رأس نفرتيتي وحجر رشيد.