أشارت بعض وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب، بطلب الخروج من المستشفى والعودة إلى البيت الأبيض، جاء نتيجة الخوف من أن يبدوا ضعيفاً وهو داخل المركز الطبي.
ونقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن مصدرين أن ترامب “سئم” من البقاء في المستشفى، وأنه طلب الخروج خشية أن تشير صورته في المستشفى على “َضعفه”.
لكن كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، أشار إلى أن قرار تخريج ترامب من المستشفى من عدمه سيُتخذ، الاثنين، بعد التشاور مع الرئيس وأطبائه، لافتاً إلى أن ترامب سجل “تقدماً مذهلاً” على الصعيد الصحي.
وقال ميدوز في حوار عبر قناة “فوكس نيوز”: “لم يتخذ القرار بعد، وضعه الصحي يتحسن، سيقيم الأطباء وضعه في وقت لاحق من صباح اليوم، وبعد ذلك سيستشار أطباؤه حول قرار تخريجه”.
وأعلن ترامب، الاثنين، أنه سيغادر المستشفى العسكري الذي يتلقى فيه العلاج من كوفيد-19 في وقت لاحق اليوم، مضيفاً أنه يشعر بأنه “في حالة جيدة فعلاً”.
وقال ترامب على تويتر: “سأغادر مركز والتر ريد الطبي العظيم اليوم في الساعة 6:30 مساء (بالتوقيت المحلي). أشعر بأنني في حالة جيدة فعلا! لا تخافوا من كوفيد. لا تدعوه يهيمن على حياتكم. لقد طورنا في عهد إدارة ترامب بعض الأدوية والمعرفة العظيمة حقا. أشعر بحال أفضل مما كنت قبل 20 عاماً”.