يحتوي بيض الحمام على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد والبوتاسيوم الذي يزيد بنسبة خمسة أضعاف مقارنةً ببيض الدجاج، ولا يسبّب الحساسيّة كما في بيض الدجاج، وأيضاً يقاوم أمراض الحساسيّة، ويكثر استخدامه في الطبّ العربيّ والطبّ الصينيّ، كما أنّه يدخل في وصفات علاج التهاب الأنف، والربو، والأمراض الجلدّية، وعلاج البشرة، وتساقط الشعر، وقد أكّد خبراء التغذية على فوائد بيض الحمام العديدة، ونصحوا بتناوله طازجاً للحصول على النتائج المرجوّة، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من مشكلة النطق.
فوائد بيض الحمام للنطق
يعتبر تناول بيض الحمام من الطرق القديمة التي تعالج تأخّر النطق وتحسين الصوت لدى الأطفال، ويساعد على التخلص من التأتأة، وتعدّ عمليّة النطق عمليّةً بيولوجيّةً ترتبط بمراكز المخ؛ حيث يعتقد البعض أن صوت الطفل يصبح جميلاً كصوت هديل الحمام. يمكن استخدام بيض الحمام عن طريق تناوله مسلوقاً كوجبة إفطارٍ للطفل يوميّاً ولمدّة أسبوعين، ويمكن خفقه مع الحليب، مع مراعاة إعطائه للطفل وهو طازج.
فوائد بيض الحمام الأخرى
يعالج مشاكل الجهاز الهضمي كالتهاب المعدة والقرحة.
يزيد القدرة الجنسيّة عند الرجال، من خلال قلي بيض الحمام مع البصل.
يعالج فقر الدمّ المزمن، ويزيد من نسبة الهيموغلوبين في الدم، كما أنّه يُخلّص الجسم من السموم والمعادن الثقيلة.
يعالج أمراض الجهاز التنفّسي؛ كالسلّ، والربّو، والتهاب القصبات.
يقاوم السرّطانات، ويقلّل من الأورام.
ينشّط الذاكرة، ويُعزّز الجهاز العصبيّ.
يُقوّي جهاز المناعة، ويقي الجسم من الأمراض المعدية.
يُقوّي بصيلات الشعر، لاحتوائه على البروتين بنسبة عالية جداً.
يحتوي على الفوسفات، المهمّ في تكوين الحمض النوويّ.
يحتوي على الكولسترول الجيد بنسبة عالية، والذي بدوره يوازن الكولسترول السيئ.
غني بفيتامين A، والذي بدوره يقوّي النظر، ويُعالج الرؤية الضعيفة، كما أنّه يُجدّد الخلايا، ويُكوّن الدم .
يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ جداً من B1.
يُعالج أمراض الكلى والكبد، مثل حصى الكلى، والمرارة، والكبد.
يُعالج أمراض البشرة، مثل حبّ الشباب والكلف.