جدد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعوة موسكو إلى عقد لقاء مشترك بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، بمشاركة ممثلي مجموعة مينسك لبحث وقف القتال في إقليم ناغورني قره باغ.
وكان لافروف قد أعلن أنّ بلاده على تواصل مع دول إقليمية كإيران وتركيا بشأن هذا النزاع.
وقال لافروف خلال لقائه ممثّلي رابطة رجال الأعمال الأُوروبيين في روسيا، إن موسكو تتواصل أيضاً مع الجانبين الأذربيجاني والأرميني.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي في وقت أعلنت فيه أنقرة أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سافر إلى أذربيجان، بهدف مناقشة الوضع في ناغورني قره باغ مع الرئيس الأذري إلهام علييف.
ويقول علييف إن “إقليم ناغورني قره باغ أرض أذربيجانية ولا بد من استرداده وسوف نسترده”، مؤكداً أن “شرط أذربيجان الوحيد هو تحرير أراضيها”، مشيراً إلى أن “أرمينيا وبعض القادة الأوروبيين مسؤولون عن الوضع الحالي”.
وترى أذربيجان أن على أرمينيا القبول بأن إقليم ناغورني قره باغ ليس أرمينياً، وأن تضع جدولاً زمنياً للانسحاب منه.