طالبت سفيتلانا تيخانوفسكايا، زعيمة المعارضة البيلاروسية، من برلين، الدول الأوروبية بمواصلة “الضغط” والاستمرار بفرض العقوبات على حكومة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وبعد أن التقت بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، من المقرر أن تلتقي تيخانوفسكايا، مع أنغيلا ميركل، الثلاثاء.
وقالت زعيمة المعارضة البيلاروسية في مؤتمر صحفي: “بلدنا يحتاج إلى أنواع مختلفة من المساعدة، ولكن قبل كل شيء نحتاج إلى الوساطة لبدء الحوار مع سلطاتنا، لذلك أنا متأكدة من أن السيدة ميركل ستكون مفيدة للغاية في هذا الوضع، يجب أن يكون الضغط داخل بلادنا وكذلك في الخارج”.
وأوضحت تيخانوفسكايا أن “الضغط الداخلي يتمثل في المظاهرات والإضرابات وتحركات المواطنين والضغط خارجي عبر العقوبات والمساعدة من دول الجوار”.
وقالت: “نطلب من جميع القادة التوافق حول بيلاروس”.
وأوضحت “بالطبع، نطلب منهم .. توسيع قائمة العقوبات، وعدم الاعتراف بلوكاشنكو كزعيم شرعي، أو حتى مساعدته مالياً”.
وقالت إن “العقوبات ليست سوى بداية للضغط الذي يمكن للدول الأوروبية أن تمارسه على نظامنا، على لوكاشينكو”.
واعتبرت أنه “ربما في المستقبل، إذا وجدنا أن لا شيء تغير فسنطلب من الدول الأوروبية اتخاذ إجراءات أكثر جدية، لكننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لنرى كيف تسير الأمور”، ورفضت أن تكون “شديدة الإلحاح تجاه الدول الأوروبية”.
كما نفت تيخانوفسكايا فكرة أن “الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة الشعب البيلاروسي هو تدخل في الشؤون الداخلية”.
ورات أن “ما تفعله الدول الأوروبية هو المساعدة في الضغط على النظام، فقط لإظهار أننا ضد هذا العنف.. ومثلنا تماما، الدول الأوروبية تدعو إلى الحوار”.
أدرج الاتحاد الأوروبي نحو 40 مسؤولاً في نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في قائمة العقوبات، بسبب القمع العنيف للاحتجاجات في 2 أكتوبر، ومنهم وزير الداخلية.