تزامنا مع مرور أول شحنة بين السلطنة والمملكة العربية السعودية بأمان وسلاسة عبر النقل البري بنظام “التير”، أشاد الاتحاد الدولي للنقل البري بالجهود التي بذلتها السلطنة، ما مثّل نقطة تحوُّل في التجارة الإقليمية، وخطوة لتسريع الإجراءات الإلكترونية.
وفي التفاصيل، اختزلت الاتفاقية 72% من الوقت المُستغرق للنقل بين البلدين، كما تتمثل فوائد نظام التير في تشجيع وتعزيز التجارة العالمية في بيئة تجارية آمنة وفقًا لأفضل الممارسات، وتمكين التخليص المُسبق للبضائع وتقديم البيانات إلكترونيًا قبل وصولها للمنفذ، وتعزيز نظام إدارة المخاطر من خلال ربطه بمنظومة عالمية، وتقليل الوقت والتكلفة، إضافة لعدم الحاجة لتقييم البضاعة والتفاوض على قيمة الضمان.
كما يسهم النظام في مواءمة إجراءات النقل والعبور في السلطنة مع أكثر من 100 دولة حول العالم، ويعد أحد دعائم تسهيل التجارة لرفد الاقتصاد الوطني عبر الطرق المباشرة إلى السوق الخليجي وأسواق الهند وإفريقيا، ويفتح آفاقًا واسعة أمام المجتمع التجاري في تعزيز حركة الاستيراد والتصدير، علماً بأن السلطنة جاءت الأول خليجياً في مؤشر التجارة عبر الحدود وفق تقرير سهولة ممارسة الأعمال لعام 2020 الصادر من البنك الدولي.