يبقى البحث عن إيجاد علاج يقضي أو يقلل من خطر الإصابة والوفاة بالأمراض السرطانية هاجس العلماء الوحيد، وفي ذلك أجريت العديد من الأبحاث والتجارب.
ففي دراسة حديثة كشفت أن أدوية علاج الضعف الجنسي مثل “الفياجرا” قد يقلل من مخاطر الوفاة بسرطان القولون والمستقيم.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، وجد الباحثون أن هذه العقاقير قللت من خطر الوفاة المبكرة لدى مرضى سرطان القولون بنحو 20%، حيث يعقد أن هذه العقاقير لها خصائص مضادة للالتهابات والقدرة على تثبيط الأورام.
وفي بحث آخر أجري عام 2017، وجد أن أدوية الضعف الجنسي لها القدرة على منع نمو الورم لدى الفئران وتثبيط نشاط جين يسمى PDE5A.
وحلل فريق البحث التابع لجامعة لوند السويدية، حالات لرجال شخصت إصابتهم بسرطان القولون بين عامي 2005 و2014، ومن بين المشاركين، كان أكثر من 11300 لا يتناولون دواء الضعف الجنسي، وأكثر من 1100 مريض يتناولونه.
وخلال فترة متابعة استمرت 4 سنوات، توفي 10.2% فقط من المرضى بسبب سرطان القولون والمستقيم، بين أولئك الذين تناولوا عقاراً مضاداً للضعف الجنسي، مقارنة بـ 17.5% بين أولئك الذين لم يأخذوا العقار.
وتبين أن الرجال المصابين بسرطان القولون، والذين تناولوا أدوية لعلاج الضعف الجنسي وخضعوا لعملية جراحية، أقل عرضة بنسبة 39% للوفاة المبكرة من سرطان القولون وخطر الإصابة بالورم النقيلي بنسبة 31%.
ويعتقد الباحثون أن عقاقير الضعف الجنسي تمنع كبت المناعة، الذي يحدث غالباً بسبب السرطان.