كشف رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه إن التلوث بالسيانيد وصل عمق 50 متراً في منطقة التعدين المرخصة لشركة “كينروس”، مذكراً بما تملكه الشركة من عدة وعتاد، كما وتساءل: “ماذا ننتظر من شركات صغيرة وسائل الوقاية فيها بدائية ومحدودة”.
حيث غرد ولد بايه على حسابه في “تويتر” إنه يعتقد أن “المنطق يقتضي حصر التلوث في مكان واحد ولو تطلب الأمر نقل الحجارة نحو المنطقة الملوثة أصلاً، تفادياً لانتشار البلاء وحصراً لتمدده”.
وأكد ولد بايه قد غرد قبل أيام على أن ولاية تيرس زمور في غنى تام عن تلويث ما تبقى من أراضيها بمواد التعدين السامة، مشدداً على أن مراعيها الجميلة تستحق العناية بها والحفاظ عليها مراعاة للمصلحة العامة.
كما تساءل ولد بايه قائلاً: “ألا يكفي العطش والجفاف وتلوث عاصمة الولاية وضواحيها؟”.