وجهت تركيا اتهامات لسورية بمحاولة تعكير صفو حالة الاستقرار في إدلب، والقائمة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو”، وذلك عبر تنظيم مظاهرات احتجاجية في محيط نقاط المراقبة التركية الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية”.
حيث اتهمت مصادر أمنية تركية عناصر تابعة للجيش السوري بالوقوف وراء المظاهرات التي جرت في محيط بعض نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية منتصف سبتمبر الماضي، عن تفريق مجموعات هاجمت نقاط المراقبة في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وأضافت أن “مجموعات ترتدي ملابس مدنية تابعة لدمشق، اقتربت من نقاط المراقبة التركية، وأن مجموعة منهم هاجمت إحدى تلك النقاط”، مشيرة إلى أنه بعد اتخاذ الإجراءات تفرقت المجموعة ولم تقع أي إصابات أو أضرار في نقاط المراقبة.
وكانت كل من روسيا وتركيا وإيران في مايو 2017 قد توصلوا لاتفاق “منطقة وقف التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا حول سوريا.
وتوجد حالياً 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة وقف التصعيد بإدلب، بناءً على الاتفاق.