قالت شبكة ”بلومبيرغ“ الإخبارية الأمريكية إن اللقاحات التي يتم اختبارها حالياً، والمضادة للفيروس التاجي، تقوم على تطعيم الشخص بجرعتين على الأقل، عبر الحقن في الذراع، إلا أن هناك وسيلة أخرى يدرسها العلماء لقتل الفيروس في مراحل الإصابة الأولى.
وأضافت أن ”اللقاحات التي يتم رشّها أو استنشاقها عبر الأنف والفم لن تتطلب الحقن، وستكون أسهل في التعامل معها، وربما تكون أكثر فعالية أيضاً“.
وأكدت أن الباحثين يدرسون الآن مهاجمة الفيروس في الأنف والفم، حيث يكون في مراحله الأولى داخل جسم الإنسان، حيث يسعون الآن إلى الوصول للقاح يتم من خلاله استنشاق أو رشّ الدواء لقتل الفيروس في خلايا مجرى الهواء، التي يقوم الفيروس بغزوها.
وقالت إن هذا اللقاح يعمل على منع العناصر المعدية من النمو في الأنف، وهي المرحلة التي يمكن من خلالها للفيروس أن ينتشر في جسم الإنسان، وينتقل إلى أشخاص آخرين.
وأشارت إلى أن اللقاحات التي يتم رشها في الأنف أو استنشاقها لها فوائد عملية أخرى، فهي لا تتطلب إبراً، ولا تحتاج إلى تخزينها وشحنها في درجات حرارة منخفضة، ويمكن أن تقلل الحاجة للعاملين في القطاع الصحي كونها سهلة الاستخدام.