كشف تقرير لإحدى الشبكات الأمريكية عن الطريق المسدود التي وصلت له تركيا في السياسة الخارجية نتيجة تصرفات أردوغان ونظامه الحاكم.
وأفاد التقرير أن تركيا اليوم تعاني من تدهور كبير في الاقتصاد، خاصةً التراجع الكبير الذي تتعرض له الليرة التركية بشكل شبه يومي، بالإضافة لعزلة دولية مع مختلف دول العالم نتيجة استفزازاتها المتكررة مع اليونان وقبرص، أو وجودها العسكري الغير مقبول سواءً في سوريا أو ليبيا أو أذربيجان.
وأشار التقرير إلى أن تركيا لم يبقى لها سوى بعض الحلفاء مثل الصومال وقطر وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، بالتوازي مع غضب ضدها من مختلف الدول العربية والإسلامية.