حملت “الجمعيّة الوطنيّة” في جمهوريّة قره باغ غير المعترف بها دوليّاً والمدعومة من أرمينيا، في بيانٍ أصدرته، اليوم الأحد، تركيا المسؤولية عن الوقوف وراء التصعيد العسكري الأخير في المنطقة المتنازع عليها، واتّهمت أنقرة بـ”المساعدة في تسلّل إرهابيّين دوليّين وعناصر لجماعات متطرّفة مختلفة من سوريا والعراق وليبيا ومناطق أخرى” إلى قره باغ.
ودعا برلمان جمهوريّة قره باغ المعلنة ذاتيّاً، كل من أرمينيا وروسيا وإيران إلى إنشاء تحالف جديد بهدف محاربة الإرهابيّين الدوليّين في المنطقة المتنازع عليها.
وأشار البيان إلى تقارير صادرة عن منظّمات دولة ووسائل إعلام بهذا الشأن، بالإضافة إلى تصريحات مسؤولين في روسيا وفرنسا وإيران وسوريا، محذّراً من أنّ “الإرهاب الدولي، بعد تكبّده هزيمة مدوية في سوريا، يستغل السياسات قصيرة النظر لحكومة باكو ويحاول التموضع في المنطقة وتحويلها إلى بؤرة إرهابيّة جديدة، ما يشكّل خطراً ليس على أمن ووحدة أراضي قره باغ وحدها بل والدول المجاورة، وهي أرمينيا وروسيا وإيران”.