قررت شركة OMV البترولية النمساوية، غلق مقراتها في صحراء تطاوين بسبب غلق الفانة من قبل المحتجين و2000 عامل يحالون على البطالة التقنية لأسباب قاهرة.
وجاء ذلك القرار بعد انتهاء جميع سبل التفاوض مع المحتجين، وربما تتجه الشركة للقضاء الدولي لإخلال الدولة التونسية بتعهداتها ومن الممكن أن تكون هناك خطايا مالية ضخمة.