عانت سيدة أمريكية من تساقط كميات كبيرة من شعرها، بعد أكثر من شهرين على إصابتها بفيروس كورونا.
وأوضحت أنها لم تشعر بالشفاء التام، حيث عانت من المرض منذ 5 مارس، مع أعراض تشمل التعب وضبابية الدماغ وخفقان القلب وضيق التنفس، بالإضافة إلى صعوبة في تسلق السلالم أو المشي في متجر البقالة، وما إلى ذلك.
وأضافت السيدة إن فقدان شعرها مع كل هذه المعاناة، كان أمراً “مؤلماً للغاية”، ولكن عزائها الوحيد هو أنها ليست الوحيدة، حيث انضمت غورولي إلى مجموعة دعم على “فيسبوك” لمرضى “كوفيد-19”. وغالباً ما يشارك الأعضاء نصائح جماعية حول أعراضهم التي تدوم طويلاً.
وتابعت غورولي: “كتب أحدهم يوما ما “هل يفقد أحد الشعر؟”، وأظهر الناس بالفعل كتلاً من الشعر في أيديهم، لذا أعرف أنني لست مجنونة الآن”.
كما وشهدت ابنتها البالغة من العمر 23 عاماً، والتي اختُبرت إيجابياً بإصابة فيروس كورونا في أبريل، فقدان الشعر أيضاً.
هذا ولم يتم تحديد تساقط الشعر كأحد أعراض “كوفيد-19″، ولكن بعض الأطباء لاحظوا الحالة بين مرضاهم.
وقال الدكتور نيت فافيني،” قد يعاني مرضى فيروس كورونا من تدفق التيلوجين، وهي حالة تؤدي إلى توقف الشعر عن النمو، والتساقط في النهاية بعد 3 أشهر تقريباً من الإصابة.
في حين يفقد الشخص السليم العادي نحو 100 خصلة شعر في اليوم، قد يفقد الأشخاص المصابون بتدفق تيلوجيني، شعراً أكثر بنحو 3 مرات”.
وأضاف قائلاً ” أنه عندما يكون الجسم في وضع مرهق حقاً، فإنه يحول الطاقة من إنماء الشعر إلى أمور أكثر أهمية”.
وكشف أن الإجهاد يمكن أن يكون جسدياً أو عقلياً، لأن ارتفاع درجة الحرارة أو الاكتئاب يدمران الجسم.
وتستمر الحالة عادة لمدة 6 أشهر، حيث يفقد المرضى ما يصل إلى نصف الشعر في فروة رأسهم.