لطالما كانت لغة الإشارة بالأصابع هي لغة للتواصل مع الصم والبكم، لكنها أيضاً تستخدم للدلالة إلى معاني مختلفة ومتنوعة.
فما هي تلك الإشارات وإلى ماذا تعني وتدل:
– إصبع واحدة:
ينظر إلى إشارة “الإصبع الوسطى” باعتبارها إهانة بالغة ورمز للتقليل من الطرف المشار إليه.
وتعد الإشارة بالسبابة تصرف وقحٌ دائماً في ماليزيا، ففي الواقع، ولكونها إشارة مسيئة في بعض الثقافات.
كما ويشير وضع الإبهام أمام الفم، في الهند وباكستان على سب عائلة الشخص.
وعند وضعه وسط الأصابع، يرمز في تركيا وأندونسيا وروسيا إلى مقلب كبير.
أما عند استخدم بشكل أشبه لعلامة “اللايك” المنتشرة بوسائل التواصل الاجتماعي، فيرمز للثناء في كثير من المناطق، وإلى الإعجاب في أستراليا.
عند توجيه الإبهام إلى أسفل يعني ذلك الألم والشماتة في أمريكا.
وإن كان رفع إصبع الوسطى يشير إشارة بذيئة في أمريكا، فإنه رفع الإبهام في إيران، هو الذي يبعث بتلك الإشارة.
– إصبعان:
يدل استخدم السبابة والوسطى (متباعدتان)، على النصر، وإلى الإهانة في حال تم رفعهما من ناحية ظاهر الكف.
تتسبب علامة “شاكا” (الخنصر والإبهام قائمين مع طي بقية الأصابع) أو علامة “قرني الشيطان” (الخنصر والسبابة قائمين وبقية الأصابع مطوية) إلى مشاكل في إيطاليا وإسبانيا،
فهي تعني أن زوجة تخون زوجها، بمعنى أكثر حرفية، تجسد هذه الإشارة شكل قرون الثور الخصيّ.
– 3 أصابع:
مع تجدد الاحتجاجات المناهضة للنظام الملكي في تايلندا والمطالبة بتعديل الدستور الذي يمنح صلاحيات واسعة للجيش، انتشرت علامة الأصابع الثلاث الوسطى.
حيث استخدمت كتحية للملك عندما مر موكبه بالقرب منهم في العاصمة بانكوك، رمزا لمنتقديه المعرضين لخطر السجن.
– 4 أصابع:
الإشار بأربع أصابع (الخنصر والبنصر والوسطى والسبابة)، اشتهرت هذه الإشارة بأنها رمزاً لجماعة الإخوان المسلمين (المحظورة في العديد من بلدان العالم).
– 5 أصابع:
تشير تلك الإشارة في بعض الدول إلى امتلاك الشخص 5 أبناء، وفي جزر الكاريبي، تعني “سب الأم”.
كما تعني تلك العلامة في اليونان وبعض دول أفريقيا وباكستان “اذهب إلى الجحيم”.
– قبضة اليد:
يستخدمها لاعبو كرة القدم البرازيلي للإشارة إلى إهانة للاعبين الآخرين، وتعبيراً عن قدرة الفريق على سحقهم في المباراة.
جرت العادة أيضاً، أن تكون القبضة رمزا للحركات الاحتجاجية حول العالم، حيث تشير إلى القوة والاتحاد بين طوائف الشعب ليحكم نفسه.