ترأس قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد مكت الخميس اجتماعاً “عن بعد” لقادة أركان مجموعة الخمس في الساحل، وذلك لتدارس الوضعية الأمنية للمجموعة وتقييم ما تم إنجازه.
حيث ترأس ولد مكت وهو الرئيس الدوري لقادة الأركان اللقاء الدوري العاشر لقادة أركان دول المجموعة الخمس، وبمشاركة قائد قوة “برخان” الفرنسية، وقائد كلية الدفاع لدول المجموعة.
فيما شكر ولد مكت الجميع على مشاركتهم في هذا اللقاء رغم مشاغلهم، وخاصة في هذا الظرف الذي يتميز بأزمة متعددة الجوانب في منطقتنا الساحلية، وقائد قوة “برخان” الفرنسية الجديد الفريق مارك كونرويت، متمنياً له النجاح في مهمته الجديدة مقدما التعزية في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة، مؤكداً كامل التضامن مع السلطات والشعوب بالمناسبة.
وكشف ولد مكت استعداد موريتانيا لتطوير علاقات الشراكة القائمة بين فرنسا ومجموعة الخمس في الساحل، مردفا أنهم يعلقون عليها آمالا كبيرة في بناء ساحل آمن ومزدهر.
وأشار ولد مكت إلى أن الالتزامات التي تم اتخاذها على مستوى مختلف هيئات مجموعة الخمس في الساحل يجب أن تمكن من إنشاء ظروف ملائمة لعودة سيادة الدولة على المناطق الحساسة، مشيرا إلى أن بروز مناخ سلمي وأمني ودفع الأنشطة الاقتصادية أمور لا غنى عنها لتعزيز ثقة المواطنين في المناطق المعزولة، في السلطات العمومية، وتمكينهم من القطيعة مع المجموعات الإرهابية.
وسجل الرئيس الدوري لقادة أركان مجموعة دول الساحل الخمس ارتياحه لنجاح آلية القيادة المشتركة في “انيامي” وإعادة انتشار العناصر الأولى (لقوة تاسك افورس تاكوبا)، وتعزيز قوة “برخان” بالعناصر والقدرات واقتناء معدات هامة للقوة المشتركة، مؤكدا أن بلوغ الأهداف المرسومة يتطلب أنجاز الكثير.
والجدير بالذكر أنه حضر مشاركة قائد الأركان في الاجتماع الدوري، قائد أركان الجيش الجوي اللواء محمد ولد الحريطاني، وقائد المكتب الأول بقيادة الأركان العامة للجيوش العقيد إسحاق ولد عبد الله.