حذر أرمين سركيسيان، رئيس أرمينيا، اليوم الجمعة، من أطماع تركيا في توسيع أراضيها، واصفاً إياها بأنها العقبة الأساسية التي تعيق إنجاز معاهدة السلام في الإقليم المتنازع عليه، ناغورني قره باغ.
وقال سركيسيان في حديثه مع شبكة أمريكية: “تركيا هي التي تعيق الوصول إلى طاولة المفاوضات السلمية حول النزاع في ناغورني قره باغ، هي لا تريد حلاً سلمياً، بل بالعكس، تريد الاستمرار بالعمليات الحربية”.
وأضاف سركيسيان: “إذا لم يتم إيقاف أنقرة عند حدودها، فإن الوضع في القوقاز لن يكون جيداً، أنقرة تريد السيطرة على خطوط الأنابيب الدولية، واستغرب كيف يسمح الحلف الشمالي الأطلسي لتركيا بأن تقوم بكل ما تريده، تركيا ليس لها مكان في صراع إقليم ناغورني قره باغ”.
وأوضح سركيسيان: ” إن الولايات المتحدة لا تمارس الضغوط المطلوبة على تركيا، أتفهم أنها مشغولة بالانتخابات، إلا أن دورها في المنطقة يجب أن يكون أكبر من ذلك”.
كما أعرب الرئيس الأرميني عن استغرابه من استمرار تزويد إسرائيل لتركيا بالأسلحة الدفاعية، على الرغم من دعمها الواضح لأذربيجان سواء باستخدام الطائرات اف-16، أو الطائرات بدون طيار.
يذكر أن الصراع في إقليم ناغورني قره باغ قد بدأ من 27 سبتمبر الماضي، وحتى اليوم تستمر المواجهات الحربية بين الدولتين على الرغم من توقيع اتفاق هدنة في موسكو الإسبوع الماضي.