قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، الجمعة، إن العالم يمر بتحد كبير، مشدداً في الوقت ذاته أن الأمن الصحي هو جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني الشامل، منوهاً أن هذه المرحلة تتطلب التكاتف والعمل معاً، للمحافظة على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية بين أبناء الأردن” في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
بحيث يحيي الأردن والعالم في 16 تشرين أول /أكتوبر من كل عام، “اليوم العالمي للأغذية”، والذي تزامن هذا العام مع جائحة كورونا والتي أدت إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، وتردت إلى مستوى لم تشهده منذ عقود.
وحول ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن نحو 130 مليون شخص قد يُدفعون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية العام الحالي، علاوة إلى 690 مليون شخص يفتقرون أصلا إلى الطعام الكافي، وفي الوقت نفسه، لا يستطيع أكثر من 3 بلايين شخص تحمل تكاليف اتباع نظام غذائي صحي.
يذكر أن الأردن حل في المرتبة 64 بين الدول بدرجة 61/100 على مؤشر الأمن الغذائي 2019، بحسب تقرير صادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية في مجلة “الإيكونومست” فقد احتلت كل من سنغافورا وإيرلندا والولايات المتحدة المراتب الأولى الثلاث على العالم، فيما احتلت فنزويلا المرتبة الأخيرة، وتصدرت قطر الدول العربية في الأمن الغذائي.
ويعبر المؤشر عن “مدى توافر الغذاء الكافي في الأوقات المختلفة، وأن يكون هذا الغذاء ذا قيمة غذائية، ومتنوعا، ومتوازنا، ومتوافقا وإمدادات الغذاء العالمية من المواد الغذائية الأساسية لتحمّل زيادة استهلاك الغذاء المطردة، ومعادلة تقلبات الإنتاج والأسعار.