تسبب الإضاءة الزرقاء لشاشات الهواتف الذكية كثير من مشاكل البصر لمستخدميه وخاصة مع الإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي مقابلة صحفية حول هذا الموضوع قال، سيرغي بودروف، الخبير التقني: “في وقتنا الحالي يستخدم الناس العاديون هواتفهم الذكية لمدة ساعتين ونصف الساعة في اليوم تقريباً، وهذا الأمر كاف لترك تأثيرات سلبية على صحة العين وخلق اضطرابات في النوم، الضوء الساطع لشاشات الهواتف يمكن أن يسرع مشكلات ضعف أو فقدان البصر”.
وأضاف “من أجل التقليل من ضرر الهواتف على البصر يجب ضبط سطوع الشاشة بما يتناسب مع الإضاءة المحيطة، ولهذا يمكن الاعتماد على ميزة (السطوع التلقائي) الموجودة في الهواتف الحديثة، كما ينصح بتغيير حجم الخط أثناء القراءة من شاشة الهاتف بحيث تكون الكلمات مقروءة بوضوح من مسافة 30 سم.
وأشار الخبير إلى ضرورة تجنب تقريب الهاتف من العين أثناء استعماله للقراءة وتصفح المواقع الإلكترونية وخصوصاَ في الأماكن التي تكون فيها الإضاءة ضعيفة، ففي هذه الحالة تكون حدقة العين متوسعة بشكل كبير ويتسرب إلى العين قدر كبير من الأشعة الضارة الناجمة عن الشاشة.
كما حذر بودروف من استعمال الهواتف في فترة ما قبل النوم، كون أشعة الضوء الزرقاء الناجمة عن شاشات الهواتف والتي تملك موجات ترددية طويلة تتراوح ما بين 450 و480 ناتومتر تترك تأثيرات سلبية على صحة الجهاز العصبي.