قرر المجلس الوزاري للأمن الوطني، اليوم السبت، خلال جلسة طارئة برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي فتح تحقيق بحادثة “الاعتداء” على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وإحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق على خلفية حادثة “الاعتداء الإرهابي” في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.
وناقش المجلس العنف الذي لجأ إليه متظاهرون خرقوا سلمية التظاهرات وقاموا بالاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد وإشعال النيران في المبنى.
وأدان المجلس حادثة الاعتداء وقررفتح تحقيق بالحادث وتقييم دور القوى الأمنية المسؤولة عن حماية المبنى ومحيطه، بالإضافة إلى ملاحقة المتورطين بعد أن تم إلقاء القبض على 15 شخصاً من المتجاوزين على القانون.