استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، وأكد سعي مصر إلى استعادة الاستقرار والأمن في ليبيا عبر المسار السياسي.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال سبل تطوير العلاقات الثنائية، بما فيها الموضوعات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تبادل الخبرات بشأن التعامل مع جائحة كورونا، حيث أشادت الوزيرة الإسبانية في هذا الصدد بالإدارة المصرية لأزمة كورونا على كافة المستويات”.
كما”تم التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها موضوعات الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب تطورات القضية الفلسطينية وقضية سد النهضة، حيث تم التوافق في هذا الصدد على أهمية استمرار التشاور المنتظم والمكثف بين البلدين لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية”.
و أشادت وزيرة الخارجية الإسبانية، بالجهود المصرية الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع وفق الخطوط المعلنة، في حين أكد الرئيس أن الهدف الأساسي هو استعادة الاستقرار والأمن في ليبيا من خلال المسار السياسي.