مرض السرطان من أكثر أنواع الأمراض انتشاراً حول العالم على اختلاف أنواعه، ولازالت الجهود مستمرة وحثيثة في محاولة لفهم ألية هذا المرض وإيجاد العلاج الذي يقضي علية بشكل كامل.
وأحد أنواع مرض السرطان هو الميلانوما، وهو عبارة عن ورم خبيث يصيب الخلايا الصبغية التي تفرز المادة الصبغية الغامقة ” الميلانين” المسئولة عن لون البشرة، يصيب البشرة وغالباً ما يصيب أجزاء أخرى من الجسم كالأمعاء والعين، وهو أقل شيوعاً ولكنه أشد خطورة وفتكاً.
وفي إطار البحث عن العلاج اكتشف باحثون الألية
التي تتجنب بها الأورام في نهاية المطاف مزيج الأدوية الفعالة للميلانوما.
حيث قامت دراسة ببحث عينات أورام 15 مريضاً بالميلانوما قبل العلاج بمزيج من مثبط “بي.آر.أيه.إف” الذي يطيل بشكل كبير الوقت قبل أن يبدأ المرض في التدهور مع مثبط “إم.إي.كيه “وبعد أن طور المرض مقاومة للعقاقير.
حيث أن قوانين العلاج استهدفت إيقاف المسارات الجزيئية المحددة المرتبطة بنمو الورم، ويمكن أن يكون لهذا الأسلوب آثار كبيرة إلى أن تقوم الخلايا السرطانية بتطوير المقاومة.
هذا وقد أكد الدكتور “روجر لو” الطبيب الذي قاد هذه الدراسة لمدة عامين: أنّ المقاومة في الأساس مسألة وقت ولكن إذا عرفنا الإستراتيجيات التي تحدث بها المقاومة يمكننا اقتراح سبل جديدة لوقف هذه الآليات.