أصبحت الوقاية من فيروس كورونا مقصد الجميع بعضهم من التزم بالإجراءات العادية المعلن عنها، ولكن الخوف لدى البعض دفعهم إلى المبالغة في ذلك، فتعددت الأساليب العلاجية والوقائية المغلوطة، وشكلت أحد أبرز التحديات التي واجهتها المنظومات الصحية حول العالم منذ تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد19”.
وحذرت المنظمة من هذه الأساليب والعلاجات التي تلحق أضرار بالجسم تفوق حتى الإصابة بالفيروس المستجد نفسه،
ومن الأساليب الوقائية المغلوطة نستعرض منها ما يلي، وذلك بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية:
– تناول المضادات الحيوية بلا وصفة طبية:
ينتمي فيروس كوروناس9 إلى سلالة الفيروسات التاجية والتي لا تتأثر بالمضادات الحيوية، ويقتصر استخدام المضادات في الحالات التي تشهد فيه بعض الحالات الإصابة بالتهابات رئوية.
– تناول أو رش المبيضات أو المعقمات أو شرب “الميثانول” أو “الإيثانول”:
تعد هذه المواد سامة وأن رش الجسم بالكحول أو الكلور يسبب تهيج وتلف البشرة والعينين، ومضاعفات صحية خطيرة إذا ما وصلت للجهاز الهضمي حيث تلحق ضرراً بالغاً بالأعضاء الداخلية.
– ونفت المنطمة صحة الإدعاء بأن تناول الكحول يحمي الأفراد من الإصابة بالفيروس.
– المبالغة بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية بدون استشارة طبية أو تناول الأدوية التي يتم تسويقها على أنها تساعد في الوقاية من الإصابة بالفيروس.
– التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة لا يقي من فيروس كورونا بل قد يتسبب ذلك بالإصابة بضربات شمس قوية وخطيرة.