تزامناً مع تدهور الوضع المعيشي في لبنان، والأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف في البلاد، انطلقت مسيرة نسائية من أمام مبنى سيار الدرك في فردان، متوجهة الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.
وشددت المسيرة التي جاءت تحت شعار “سرقونا ونهبونا وفجرونا”، على ضرورة محاسبة الفاسدين والسارقين ومحاكمتهم واسترداد الأموال المنهوبة، ونددت بعدم كشف المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت ومحاسبتهم.
ورفعت المشاركات الأعلام اللبنانية واللافتات المنددة بالفساد المستشري في كافة القطاعات، وطالبن بتطبيق الدستور واستقالة المجلس النيابي، لافتين أن النواب الحاليين “لا يحاسبون ولا يراقبون”.
يذكر أن لبنان يمر بأسوأ أزمة اقتصادية، تزامنت مع تدهور سعر صرف الليرة، والغلاء الفاحش في مختلف السلع الأساسية، والتي تفاقمت بعد انفجار الرابع من أغسطس في بيروت.