في مستجدات الملف القضائي لجريمة فتى الزرقاء، استلمت نيابة محكمة أمن الدولة ملف القضية، بعد أن قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف، تحويل الملف إلى محكمة أمن الدولة.
وعليه، يُتوقع إسناد تهمة القيام بعمل مقصود من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم بالاشتراك باستخدام سلاح، والتي تصل عقوبتها في حال ثبوتها إلى “الإعدام شنقاً حتى الموت”.
وفي السياق، قرر مدعي عام الزرقاء أيمن مصالحة، الإفراج عن مصور وناشر فيديو تعذيب الفتى، لافتاً أن قرار الإفراج جاء بسبب “سحب الشكوى من والدة الفتى المعتدى عليه، ولكونه حسن النية وليس من أصحاب الأسبقيات”.
يذكر أن مجموعة من الأشخاص أقدموا قبل أيام على خطف فتى يبلغ من العمر 16 عاما، في مدينة الزرقاء وبتر يديه وفقء عينيه.