أحصت ولاية الحوض الشرقي أمس الثلاثاء أكثر من 1200 إصابة بالملاريا في مقاطعاتها المختلفة، نحو 400 من هذه الإصابات في مقاطعة آمرج، تلته تمبدغة، ثم جكني، فيما تفاوت الإصابات في بقية المقاطعات.
حيث تنتشر الملاريا في موسم الخريف ضمن مناطق مختلفة من البلاد، ويؤدي انتشارها لعجز المراكز والمستشفيات عن إيواء المصابين بها، حيث تضطر الطواقم الصحية لتقديم العلاج للمصابين في الهواء الطلق، أو في المساكن المجاورة للمراكز الصحية، وتعد من الأمراض الفتاكة عالمياً، حيث تؤدي لوفاة طفل كل دقيقتين، ويُبلغ سنوياً عن أكثر من 200 مليون إصابة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتُسببها طفيليات تنتقل إلى الإنسان عن طريق لسعات البعوض المصاب، وأعراضها الأولى حمى وصداع ورعشة، وذلك عادة بعد مرور 10 إلى 15 يوماً من التعرض للسعة البعوض المعدية.