قال مسؤول ملف الأقليات في المفوضية العليا لحقوق الإنسان عمار بولص، إن الإعادة القسرية للنازحين المسيحيين في مخيم مريم العذراء إلى الموصل القديمة حيث كان سكنهم القديم والمهدمة بيوتهم الآن هو تهجير ثاني لهم.
وأضاف هذه الإعادة القسرية منافية للمواثيق الدولية وبالأخص مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولن نسكت على هذا الإجراء، مطالبا الجهات الحكومية بإيقاف هذه العودة فورا وأخذ رأي النازحين قبل عودتهم قسريا والتي ستؤثر سلبيا على حياتهم.
وأكد بولص أن الجميع مع إغلاق مخيمات النازحين وعودتهم لبيوتهم ومناطقهم ولكن وفق شروط وأجواء مهيئة لذلك، ودون أي تسرع أو أمر غير محسوب النتائج.
يذكر أن مخيم مريم العذراء يقع وسط العاصمة بغداد وهو مخصص للمسيحيين فقط، ومنذ ارتفاع عدد المسيحيين الفارين من الإرهابيين استأجر النائب المسيحي في البرلمان العراقي، يونادم كنا، مكانا قرب مقر حزبه الآشوري، وخصصه لتشييد المخيم.