واقع كارثي وارتفاع معدّلات البطالة والفقر والجوع، وهموم اللبنانيين تزداد بشكل يومي، في ظل جميع تلك الكوارث يُسجّل لبنان أرقاماً خطرة في معدّلات الجرائم التي تختلف بأنواعها.
وأوضح مصدر أمني أن لبنان يشهد ارتفاعاً في عمليات تزوير للعملة، ونصب واحتيال، وترويج المخدرات، والانتحار، وابتزاز إلكتروني، وقتل، وعلى رأسها جرائم السرقة.
ويشير المصدر إلى أنّ جرائم السرقة ارتفعت هذه السنة مقارنة مع عام 2019، وخصوصاً في الأشهر الأربعة الماضية، وبعد انفجار مرفأ بيروت الذي وقع بتاريخ الرابع من آب الماضي، في تداعيات متوقعة بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها اللبنانيون، علماً أنه لا تبرير للقيام بأعمال خارجة عن القانون، لكنّ ردود الفعل تتسع رقعتها عندما يجد المواطن نفسه أمام حائط مسدود.