قال كبير الخدم السابق “بول بوريل” إن ديانا كانت قلقة من معرفة أبنائها بخيانتها، بعد مقابلتها المروعة مع قناة BBC Panorama في برنامج Good Morning Britain، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
كان القلق على أبنائها يأكل عقلها وتفكيرها، حتى أن أصبح القلق صديقا دائما للأميرة ديانا خوفاً على أبنائها الأميران ويليام وهاري من أن يشعران بالحرج من مقابلتها مع بي بي سي، والتي أدلت خلالها بتصريحات صادمة عن العائلة المالكة.
وكان السيد “بوريل” مصراً على أن ديانا لم يتم التلاعب بها في البرنامج، لكنها ربما تكون قد ندمت على بعض الأشياء التي قالتها، مضيفاؤ: “الأميرة كانت محترفة وتم اطلاعها وتم تدريبها، والتسجيل كان بشروطها، قالت ما تريد أن تقوله”.
أفصحت الأميرة قبل وفاتها عن القلق الذي يساورها لـ كبير الخدم: “قالت لي إنها قلقة بشأن التحدث عن حياتها العاطفية، وعن جيمس هيويت، وعن رأي الأولاد، فلا يوجد أطفال يريدون الاستماع إلى خيانة والديهم ، إنه نفس الشيء في جميع أنحاء العالم”.
كما أوضحت له عن مخاوفها فقال “بوريل”: “كانت قلقة من أن الأولاد سيحرجون من ذلك”، تلقت بي بي سي اتهامات بالتأثير على الأميرة ديانا خلال المقابلة حتى تفصح عما أفصحت عنه، ولكن القناة نفت ذلك تماماً.
فخلال المقابلة أفصحت “ديانا” أنها قامت علاقة غرامية مع جيمس هيويت ، وقالت إن زوجها الأمير تشارلز لم يكن مخلصاً، بينما قال سكرتيرها الخاص السابق “باتريك جيفسون” إنها شككت حتى في مدى ملاءمته لأن يكون ملكاً ، وأن المقابلة أحرقت جسورها مع بقية أفراد العائلة المالكة”.
قال كاتب سيرة ديانا “أندرو مورتون” في الفيلم الوثائقي إنها مصابة بجنون العظمة، مقتنعة بأنه كان يتم التجسس عليها وأن موظفيها عملاء مزدوجون، وقالت باتريك إنها كانت تعتقد أن قصر كنسينجتون قد تعرض للتنصت، لكن المعدات كانت في الواقع مجرد إنذار حريق جديد.
حتى أنها أخبرت محاميها السابق أنها تعتقد أنها ستقتل إلى جانب تأكيدات أخرى غير صحيحة بما فيه أن الملكة ستتنازل عن العرش في غضون ستة أشهر.